المهندس عبدالرحمن حميد

 تحية تقدير وإجلال لرجل استثنائي... المهندس عبدالرحمن حميد

في زمنٍ تتكاثر فيه الأسماء وتندر فيه القامات، يبرز المهندس عبدالرحمن حميد كأحد الرموز النادرة التي يُشار إليها بالبنان، ويُكتب لها الاحترام أينما حلت. رجل المهام الخاصة بحق، صاحب الحضور الهادئ، والعقل الراجح، والرؤية الثاقبة. ينتمي إلى عائلة الرحومات العريقة، تلك العائلة التي أنجبت رجالاً يُعتمد عليهم في المواقف الصعبة، 



وتفتخر بهم المجالس والمحافل. قرية السليمات، التي نكن لها كل الحب والوفاء، وجدت في هذا الرجل ابنًا بارًا بها، لم يتنكر لأصله، ولم يبتعد يومًا عن همومها وآمالها. بل حملها معه أينما ارتحل، وكان دائمًا خير سفير لها في كل موقع ومقام. وليس هذا فحسب، بل إن المهندس عبدالرحمن حميد يُعدّ العقل المفكر والنابض لعائلة الرحومات، بما يمتلكه من رؤى مستقبلية، وأفكار تطويرية، وحلول عملية تليق بعقل هندسي متقد ونية صافية مخلصة. يُستشار فيُصيب، ويُبادر فيُبدع، ويتكلم فيصمت الجميع احترامًا لما يقول. عبدالرحمن حميد ليس مجرد مهندس، بل هو قائد بالفطرة، ومثال يُحتذى في الإخلاص والانضباط. يجمع بين رقي الأخلاق وقوة الموقف، بين البصيرة وحسن التدبير، بين الوفاء لأهله والانفتاح على العالم. رجل لا يسعى إلى الأضواء، لكنها تلاحقه؛ لأنه ببساطة... من معدن الرجال الذين لا يتكررون.وقد صدق من قال: "الرجال مواقف" — وعبدالرحمن حميد في كل موقف، حاضرٌ بثبات، فاعلٌ بحكمة، مؤثرٌ بصمت. وبارك الله لنا فيه، وحفظه ذخرًا لعائلته، وسندًا لأهله، وعونًا لكل صاحب حاجة. نسأل الله أن يوفقه لما فيه الخير، وأن يكتب له مزيدًا من النجاح والتوفيق في خدمة وطنه وأهله.

♥✨

NextGen Digital... Welcome to WhatsApp chat
Howdy! How can we help you today?
Type here...